نتائج البحث: الأديان السماوية
تظهر عادة مقابل ثيمة الحرب ثيمة الحبّ كترياق لسمّ الحرب يحاول كبح جماحها، هذا ما تتغياه الروائية السورية ريما بالي في روايتها "خاتم سُليمى" (الصادرة عن دار تنمية لعام 2022 والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للبوكر لعام 2024).
تظهر وتغيب شخصية المتسوّل في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والفلسفية والأخلاقية، لكن معانيها كامنة في كلّ واحد منّا، فهناك من يتسوّل الحبّ ليسامح. وهناك من يتسوّل الحقد ليثأر. وهناك من يتسوّل وطنًا بعدما أضناه اللجوء والهجرة.
قديمًا كانوا يقولون "السجن للرجال"، أما الآن فقد أصبحت السجون للجميع، رجالًا ونساء وأطفالًا وشيوخًا ورضّعًا وأجنّة، إذ لم تستثنِ الأنظمة المستبدة والاحتلال الاسرائيلي أحدًا من الاعتقال، والتنكيل، والقتل، والتعذيب.
يضع مريد البرغوثي (1944 ـ 2021) كتابه "ولدت هناك، ولدت هنا" الذي يصف فيه سيرته الذاتية، وقد تلقّفته المنافي العربية والأوروبية بعد تخرّجه من إحدى الجامعات المصرية، ولم تحتضنه مدينته (رام الله) إلا بعد ثلاثين عامًا.
سحر الأرقام والأعداد ورمزياتها وتأويلاتها الحُلمية قديمٌ عند العرب، حتى يُطلق عليها بأنها (علم)، وهذا العلم يتقصى الأعداد والأرقام وأوضاعها الواقعية ووجودها الرمزي في الوجود الاجتماعي حتى اليوم.
كان اكتشاف النار عاملًا حاسمًا في نشوء حضارة الإنسان، وبواسطتها انتقل من الطعام النيء إلى المطهو، وبذلك فارق عالم الحيوان، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذي يطهو وبهذا الفعل يصبح استثناءً عن بقية المخلوقات.
هيباتيا ابنة عالم رياضيات معروف هو ثيون السكندري. عاشت جلّ حياتها القصيرة (45 عامًا) كمعلمة فلسفية، ومستشارة فيها، وحكيمة ناطقة بالجمال والحق، وفلكية معتبرة، وخطيبة وأديبة مفوّهة، وهي أول عالمة رياضيات في التاريخ البشري.
يقودنا الباحث الكرواتي، البوسني الأصل، بردراج ماتفليجيتفيتش، في كتابه "الخبز: الأهمية الثقافية والرمزية لدى حضارات العالم المختلفة" إلى رحلة معرفية ممتعة، لتقصي تاريخ الخبز، وأهميته الثقافية والرمزية لدى مختلف شعوب وحضارات العالم.
على عكس كثير من العبادات المجلّلة بالوحدةِ والرّوحانيةِ والخصوصيةِ والهدوءِ والخُشوع، يَتَمَظْهَرُ الحج بوصفِه أكثر طقوس الأديان (السماوية وغيرِ السماوية) وشعائِرها، صخبًا وجماعيةً وانْغماسًا جسديًّا، وأكثرها وضوحًا وشموليّة.
الباحث المصريّ الدكتور جمال حمدان (1928-1993) وكتابه "اليهود أنثروبولوجيًّا" جديران بالعودة إليهما في هذه الآونة العصيبة، ككلّ سابقاتها وبلا انقطاع، من تاريخ الصراع الفلسطينيّ – الصهيونيّ، والصراع العربي – الصهيوني، فالبحث عن أصل المشكلة (بل المأساة) العويصة لا يتوقّف.